أشار المكتب الإعلامي للنّائب فؤاد مخزومي، إلى أنّ "حملةً تشويهيّةً مبرمجةً نُظّمت ضدّ مخزومي، وما الفيديوهات والأخبار الّتي تُبثّ على المواقع الإلكترونيّة وفي بعض الصّحف، وفحواها أنّ مخزومي لم يدفع مستحقّات المندوبين الّذين شاركوا في الماكينة الانتخابيّة لحملة "بيروت بدها قلب" في انتخابات 2022، إلّا الدّليل الأكبر على ذلك".
وأكّد في بيان، أنّ "هذه التّهم باطلة، إذ أنّ ما حصل هو العكس تمامًا، فالعديد من الأشخاص الّذين لم يعملوا يومًا في الماكينة الانتخابيّة للّائحة المذكورة، يطالبون بما لا يحقّ لهم، وتجمهروا أمام مقرّ حزب "الحوار الوطني"، وعمدوا إلى إثارة فوضى غير مبرّرة على الإطلاق"، مشدّدًا على أنّ "مخزومي لم يتأخّر يومًا في سداد مستحقّات العاملين معه. وكلّ ما يتمّ نشره منذ إجراء الانتخابات النيابية هو محض شائعات هدفها النّيل من سمعته".
ولفت المكتب إلى أنّ "ما يُحكى عن اعتراض وسائل الإعلام ومنعهم من تصوير ما جرى أمام مقرّ حزب "الحوار الوطني"، هو عار من الصحّة. كما ولم يتعرّض أيّ من الحرّاس المولجين حماية المقرّ المذكور، إلى أيّ شخص كان كما تثبت التّعليقات العديدة على الحدث الّتي تم بثّها من موقعه، ما يثبت أنّ كلّ ما نشر هو محض افتراء".
وذكر "أنّنا لن نتأخّر في مراجعة القضاء المختص لملاحقة المسؤولين عن هذه الحملة المبرمجة، وتحميلهم التّبعات المدنیّة والجزائیّة كافّة المترتّبة على ذلك".